شهدت الكرة السورية مرحلة مفصلية بعد سقوط النظام المخلوع، حيث بدأ منتخب سوريا للشباب تحت 20 عامًا فصلاً جديدًا في مسيرته الكروية، ساعيًا إلى استعادة أمجاد الكرة السورية على الساحة الآسيوية، مع تغييرات جذرية في الإدارة الرياضية واستراتيجية تطوير المواهب الشابة.
خاض المنتخب عدة محطات بارزة، أبرزها مشاركته في بطولة ماندري الودية في إندونيسيا، ثم خوضه تصفيات كأس آسيا تحت 20.
بعد إعادة تشكيل المنتخب الوطني تحت 20 عامًا، شارك الفريق في بطولة ماندري الودية بإندونيسيا، والتي ضمت منتخبات قوية وهي منتخب اندونيسيا المضيف و منتخب الهند والمنتخب الشقيق الأردن، تحت قيادة الجهاز الفني الجديد.
أظهر المنتخب السوري مستوى مميزًا، حيث تفوق على منافسيه بفضل التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي، واختتم منتخب سوريا للشباب هذه البطولة الودية بقيادة المدرب محمد قويض مشواره في بطولة “ماندري” الودية بسجل خالٍ من الهزائم، بعدما بدأ بفوز كاسح على الهند بنتيجة 6-1، ثم تغلب على إندونيسيا 2-0، ومن ثم توج باللقب أمام الأردن بنتيجة 3-1.
مثل منتخبنا في المباراة كل من اللاعبين:مكسيم صراف، عبد الرحمن العرجة، حسن محمود، نبيل العمر، عمران خلوف، آلاند عبدي (أنس دهان)، همام محمود (أحمد صوفي)، مجد رمضان، سعد الدين خليف (خالد حموش)، وسام دخان (أحمد كالو)، يوشع كناج (محمد مصطفى).
شهدت البطولة أداءً لافتًا من العديد من اللاعبين الواعدين، مثل (المهاجم أنس دهان والحارس مكسيم صراف)، حيث تمكن المنتخب من تحقيق نتائج إيجابية في مبارياته، ما أعطى دفعة معنوية كبيرة قبل دخول التصفيات الآسيوية.
بعد الأداء الجيد في إندونيسيا، دخل المنتخب السوري تحت 20 عامًا تصفيات كأس آسيا بمعنويات مرتفعة، واضعًا نصب عينيه حجز بطاقة التأهل إلى النهائيات.
جاءت القرعة بمنتخبات قوية في المجموعة التي ضمت (اليابان – كوريا الجنوبية – تايلاند – سورية)، ما جعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة. خاض المنتخب مباريات شرسة، حيث قدم أداءً تنافسيًا أمام الفرق الآسيوية الكبرى.
وعلى الرغم من خروج المنتخب من كأس آسيا، إلا أن أظهر المنتخب انسجامًا متزايدًا بين عناصره، مع بروز عدة مواهب شابة يُتوقع لها مستقبل مشرق في الكرة السورية.
مع استمرار العمل على تطوير المنتخب، تبرز العديد من الأولويات، مثل تعزيز الاحترافية في الإعداد الفني، وزيادة الاحتكاك مع المنتخبات القوية، وتوفير بيئة مناسبة لتطور اللاعبين محليًا ودوليًا. كما تتطلع الجماهير السورية إلى رؤية هذه المواهب تواصل تقدمها نحو المنتخبات الوطنية الأكبر، مما يسهم في إعادة بناء كرة القدم السورية على أسس أكثر تطورًا.
يُعد ما قدمه منتخب سوريا تحت 20 عامًا بعد سقوط النظام مؤشرًا إيجابيًا على مستقبل الكرة السورية، حيث أثبتت هذه المواهب قدرتها على تحقيق الإنجازات رغم التحديات. ومع الاستمرار في العمل الجاد، قد نشهد قريبًا جيلاً قادرًا على إعادة المنتخب السوري إلى منصات التتويج القارية والدولية.
فرنسا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال يتأهلون إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بسناريوهات قوية. تأهل فرنسا…
في عالم كرة القدم، لا يقتصر النجاح على اللاعبين والمدربين فقط، بل يمتد إلى رؤساء…
على مدار أكثر من 15 عامًا، كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما الوجه الأبرز لكرة…
كرة القدم لم تعد مجرد لعبة، بل تحولت إلى صناعة ضخمة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية…
شهد القرن الـ21 العديد من البطولات الرياضية التي حفرت أسماءها في ذاكرة عشاق الرياضة حول…
كرة القدم عالم لا يقبل إلا الناجحين، فالموهبة وحدها لا تكفي لصنع نجم عالمي، بل…
View Comments
I'm extremely impressed with your writing skills as well as with
the layout to your weblog. Is that this a
paid topic or did you customize it your self? Anyway stay up the nice high quality writing,
it is rare to look a nice weblog like this one today.
LinkedIN Scraping!
I am really inspired along with your writing talents and also with the format on your weblog.
Is this a paid topic or did you customize it
your self? Either way stay up the excellent high quality writing, it's uncommon to
see a nice blog like this one nowadays. Leonardo AI x Midjourney!
I'm extremely inspired together with your writing skills and also with the format to your weblog. Is that this a paid topic or did you customize it your self? Anyway stay up the nice quality writing, it is uncommon to look a nice blog like this one today!