في عالم الرياضة، قد يبدو الاعتزال نهاية المشوار لأي لاعب، ولكن هناك بعض الأساطير التي رفضت أن يكون الاعتزال هو المحطة الأخيرة في مسيرتهم. عادوا إلى الملاعب ليثبتوا أن العمر مجرد رقم، وأن الشغف والإرادة قادران على تحدي الزمن. في هذا المقال، نستعرض أبرز النجوم الذين عادوا من الاعتزال، وكيف أثرت عودتهم على فرقهم وجماهيرهم.
عاد النجم البرازيلي روماريو، الذي استمر في الملاعب طويلا من الاعتزال، ولعب في فريق برازيلي صغير اسمه أمريكا يشجعه والده وكان يأمل في رؤية ابنه بقميص الفريق وقاده للفوز ببطولة الدرجة الثانية البرازيلي.
كما سبق للراحل سقراط في مونديالي 1982 و1886، أن عاد من الاعتزال ليلعب في فريق صغير بإنجلترا لفترة، وهو نفس مع فعله الألماني يورغان كلينسمان، الذي اعتزل كرة القدم وعاد سنة 2003 في فريق أميركي صغير.
الاسطورة البرازيليه بيليه اعتزل في اواخر 1974 ولكنه عاد للملاعب لدعم كرة القدم الأمريكية ويلعب في فريق نيويورك كوسموس من سنة 1975 حتى 1977.
الحارس الألماني ينز ليمان عاد للملاعب بعد اعتزاله نهاية موسم 2009-2010، ليساعد آرسنال الذي أصيب كل حراسه وكان في أشد الحاجة لخدماته، فلعب أساسياً في لقائين رسميين وكان بديلا في باقي اللقاءات، قبل أن يعتزل نهائيا بعد نهاية مشكلة فريقه.
في عام 2011، اعتزل بول سكولز كرة القدم بعد مسيرة رائعة مع مانشستر يونايتد. لكن بعد ستة أشهر فقط، أقنعه المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون بالعودة، ليكون أحد العناصر الحاسمة في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2012-2013.
بعد تجريده من ألقابه ومنعه من الملاكمة بسبب رفضه الخدمة العسكرية، عاد محمد علي إلى الحلبة في 1970 بعد غياب ثلاث سنوات. لم يكن الأمر سهلًا، لكنه استعاد لقبه العالمي في 1974 بفوزه على جورج فورمان في نزال “رامبل إن ذا جانغل”، في واحدة من أعظم المباريات في تاريخ الملاكمة.
يُعتبر مايكل جوردان أحد أعظم لاعبي كرة السلة في التاريخ. بعد اعتزاله المفاجئ في 1993، عاد إلى الملاعب في 1995 مع شيكاغو بولز، ليقود الفريق إلى ثلاثية بطولات متتالية في الدوري الأميركي لكرة السلة (NBA). عاد مرة أخرى في 2001 مع واشنطن ويزاردز، ليقدم أداءً قويًا رغم تقدمه في السن.
في 2022، أعلن أسطورة كرة القدم الأميركية توم برادي اعتزاله بعد مسيرة حافلة، لكنه تراجع عن قراره بعد 40 يومًا فقط، ليواصل المنافسة مع فريق تامبا باي بوكانيرز. عودته أظهرت مدى شغفه ورغبته في تحقيق المزيد من الإنجازات، رغم أنه كان في منتصف الأربعينات من عمره.
هناك عدة أسباب تدفع اللاعبين إلى التراجع عن الاعتزال، أبرزها:
عندما يعود نجم كبير من الاعتزال، تكون الجماهير في حالة ترقب، وتزداد متابعة المباريات، مما يعود بالفائدة على الأندية والدوريات. بعض اللاعبين نجحوا في تحقيق إنجازات جديدة بعد العودة، بينما لم ينجح البعض الآخر في استعادة مستواهم المعهود.
العودة من الاعتزال ليست دائمًا سهلة، لكنها في كثير من الأحيان تكون مصدر إلهام للرياضيين والجماهير. الأساطير التي ذكرناها أثبتت أن الشغف والعزيمة يمكن أن يتغلبا على العمر والظروف، ليظلوا رموزًا خالدة في تاريخ الرياضة.
هل تعتقد أن هناك لاعبًا حاليًا قد يعود من الاعتزال ليقدم مستويات استثنائية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
فرنسا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال يتأهلون إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بسناريوهات قوية. تأهل فرنسا…
شهدت الكرة السورية مرحلة مفصلية بعد سقوط النظام المخلوع، حيث بدأ منتخب سوريا للشباب تحت…
في عالم كرة القدم، لا يقتصر النجاح على اللاعبين والمدربين فقط، بل يمتد إلى رؤساء…
على مدار أكثر من 15 عامًا، كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما الوجه الأبرز لكرة…
كرة القدم لم تعد مجرد لعبة، بل تحولت إلى صناعة ضخمة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية…
شهد القرن الـ21 العديد من البطولات الرياضية التي حفرت أسماءها في ذاكرة عشاق الرياضة حول…
View Comments
I am extremely inspired with your writing skills and also with the layout in your weblog.
Is this a paid topic or did you modify it
your self? Anyway keep up the excellent high quality writing,
it is rare to see a nice weblog like this one today.
Leonardo AI x Midjourney!
I am really inspired along with your writing abilities as smartly as with the structure on your weblog. Is that this a paid theme or did you modify it your self? Anyway keep up the excellent high quality writing, it's rare to see a great blog like this one these days!